سلطات مالي تغلق مكاتب مجموعة "باريك غلود" الكندية في باماكو

أعلنت مجموعة "باريك غلود" الكندية؛ إحدى أكبر شركات تعدين الذهب العاملة في مالي، أن السلطات الانتقالية في مالي أغلقت مكاتبها في العاصمة باماكو؛ مبرزة أن موظفيها لم يتمكنوا من الوصول لأماكن عملهم، اليوم (الأربعاء).

وكانت السلطات العسكرية في مالي قد اتهمت عملاق التعدين الكندي بعدم تسديد الضرائب المستحقة عليها منذ سنوات؛ وهددت بوضع منجم "لولو غونكوتو"، الذي تستغله "باريك غلود"، تحت وصايتها إذا لم يتم دفع المستحقات الضريبية. 

وفي السياق ذاته ، بدأت الشركة في نقل 40 موظفا، إلى "باريك كيبالي" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو ما يشير استبعاد إمكانية استئناف العمل في مالي في الوقت القريب.

وكانت الشركة قد علّقت عمليات الإنتاج في منجم "لولو غونكوتو" منذ يناير الماضي بسبب النزاع مع المجلس العسكري الحاكم الذي يسعى إلى رفع نسبة البلاد من الثروات المعدنية لتصل إلى 30%.

وتعد "باريك غولد" من أكبر شركات تعدين الذهب العاملة في مالي، إذ أنتجت العام الماضي 19.4 طنا من أصل 51 طنا هي مجموع الإنتاج العام للبلاد.

وتستحوذ المجموعة الكندية على 80% من شركتين تعملان في منجم لولو غونغوتو، بينما تملك الحكومة المالية 20% فقط، وهي مجموع النسبة المتبقية.