الأخبار (نواكشوط) - نظَّم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، اليوم الثلاثاء، يومًا احتجاجيًا في مؤسسات التعليم العالي، رفع خلاله شعارات تطالب بمعايير المنح وتحسين الخدمات الجامعية، فيما اتهم السلطات الأمنية بـ"القمع والتنكيل واعتقال المناضلين".
وقال رئيس قسم الاتحاد بكلية الطب، أحمد ولد اعلمبطالب، في تصريح للأخبار، إن السلطات الأمنية واجهتهم بالقمع والتنكيل واعتقال "بعض المناضلين".
وأكد ولد اعلمبطالب، أن مطالبهم مشروعة، وأبرزها مراجعة معايير المنح المجحفة بحق الطلاب الموريتانيين لتوسيع نطاق المستفيدين، وتحسين الخدمات الجامعية التي يعاني منها الطلاب.
وشدد ولد اعلمبطالب على أن وزير التعليم العالي، "يجب عليه أن يفهم ما لم يتحقق بالحوار لن يتحقق أبدًا بالعنف أو الاعتقالات".
عضو الاتحاد الوطني كندو ماريكا، أشارت إلى أنهن اليوم يشاركن في يوم احتجاجي وطني ضد ما وصفتها بقرارات وزارة التعليم العالي التعسفية "التي تجاهلت مطالبَ الطلاب البسيطة".
وانتقدت ماريكا مواجهة احتجاجاتهم السلمية بالقمع والضرب وتدخل قوات مكافحة الشغب، "رغم عدم وجود أي مبرر للعنف".
وتأتي احتجاجات الاتحاد الوطني في ظل إصدار الوزارة لقرار بعدم التعامل مع النقابات غير المرخصة وفق نظام ترخيص الجمعيات المُعتمد من وزارة الداخلية.
في المقابل، يُصر الاتحاد الوطني على شرعيته، مستندًا إلى "وثائق اعتراف قانوني" حصل عليها من القضاء منذ 2006، وحدثها بعد مؤتمره الأخير وتجديد هياكله بتاريخ 20 ديسمبر 2024.