أشرف مستشار والي اترارزة المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية السيد عبد الله ولد لمام أمس الاثنين على افتتاح ورشة الجهوية حول التنوع الثقافي في موريتانيا.
وتدخل هذه الورشة المنظمة بالتعاون بين المتحف الوطني والتعاون الفرنسي في إطار تعزيز المتحف الوطني .
وأوضح المستشار أن موريتانيا تعتز بانتمائها العربي الإفريقي و بتنوعها الثقافي و اللغوي وتعتبره مصدر قوة وثراء الشيء الذي حث عليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
في أكثر من مناسبة و وجه حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي على تعزيزه عبر القيام بخطوات عملية لتقوية الوحدة الوطنية وتثمين أواصر الوحدة والوئام الوطني.
وبدوره أوضح المدير العام للمكتب الوطني للمتاحف السيد محمد محمود ولد أب ولد أن أهمية هذه الورشة التي تنعقد بالتناوب في ولايات نواكشوط الغربية اترارزة كوركول لعصابة الحوض الشرقي وداخلت نواذيبو وتأتي لتؤكد على الأهمية القصوى التي توليها بلادنا للتنوع الثقافي لا كظاهرة عابرة بل كظاهرة أساسية لتعزيز وحدتنا الوطنية واللحمة المجتمعية.
وأضاف أن التنوع الثقافي في موريتانيا ليس عامل تفرقة بل مصدر غنى واعتزاز ومنبع الهام لأجيالنا الحالية والمستقبلية وقد حرص المتحف الوطني من خلال معروضاته و وسائطه وقطعه التوثيقية على ضمان تمثيل عادل ومتوازن لمختلف المكونات والمجموعات الموريتانية بما يتيح للزائر صورة جامعة تعكس حقيقة الطيف الوطني بألوانه الزاهية والمتكاملة ، مشيرا الى هذه الورشة تندرج في أطار السياسات العامة التي تنفذها وزارة الثقافة و الفنون والعلاقات مع البرلمان في إطار التوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
وبدوره اشاد عمدة بلدية روصو المساعد السيد بادا جينغ بأهمية هذه الورشة.
جرى افتتاح الورشة بحضور المديرة الجهوية لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان.