وصف الرئيس التشيكي بيتر بافيل موريتانيا بأنها تعد شريكًا أساسيًا لبلاده في إفريقيا.
وكتب الرئيس بافيل على صفحته على منصة "إكس": "إن الزيارة التاريخية الأولى على مستوى الرئاسة بين بلدينا تُمثل دلالة قوية على التزام متبادل بتعميق التعاون الثنائي".
وأضاف بافيل أن إفريقيا وأوروبا تواجهان اليوم تحديات مترابطة ومعقدة، تشمل الهجرة و"الإرهاب" وتغير المناخ والتهديدات الأمنية، مشيراً إلى أن "هذه القضايا تتجاوز الحدود وتتطلب حلولًا جماعية".
واستطرد الرئيس التشيكي بالقول: "يُسهم تعميق التعاون بين موريتانيا وجمهورية التشيك، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، بدور حيوي في تعزيز الاستقرار ليس فقط على مستوى القارة الإفريقية، بل في أوروبا أيضًا".
وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد وصف زيارة نظيره التشيكي بيتر بافيل لموريتانيا بأنها تترجم إرادة مشتركة في تنويع وتعميق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين.
وأوضح الرئيس غزواني أن هذه الزيارة ستشكل نقطة انتقال لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية تُفتح من خلالها آفاق واسعة وشراكات قوية تكون قاعدة صلبة لتعاون اقتصادي مثمر وبناء.
وأكد الرئيس غزواني أنه سيظل يواكب مع نظيره التشيكي هذه الديناميكية في شفافية تامة وثقة واحترام متبادل.