الوسط الموريتاني (نواكشوط) طالب محامي الطرف المدني في الملف المعروف بـ"ملف فساد العشرية" فضيلي ولد الرايس، بأن تكون جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مغلقة في حال قرر كشف أسرار الدولة.
ولفت ولد الرايس خلال جلسة اليوم، إلى أن "أجهزة التجسس التي كانت تتجسس على الجميع، كانت أيضا تتجسس على ولد عبد العزيز وتسجّل مكالماته".
وقد رد ولد عبد العزيز، على مداخلة ولد الرايس بالقول: "أنا لم أقل إنني سأكشف أسرار الدولة، ولن تجبرني أي ظروف على ذلك، لكن ثمة أشياء سأقولها، وفي التوقيت المحدد، وهي موثّقة وبالأسماء".
وكان ولد عبد العزيز تعهد خلال جلسة أمس بتقديم معلومات تفصيلية عن صفقة تسليم المدير السابق للمخابرات الليبية عبد الله السنوسي، مؤكدا أن هذه المعلومات ستجعل المحامين الذين سألوا عن الموضوع، وهم الطرف المدني الذي يمثّل الدولة يندمون على السؤال.
وهاجم ولد عبد العزيز خلال الجلسة المسائية أمس الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر، وكذا الرئيس الليبي معمر القذافي، مؤكدا أنه لا فرق بينهما، وقد أفسدت أفكارهما الجيش والمجتمعو