وزير تمكين الشباب يتفقد بعض المنشآت الرياضية والشبابية في ولايات نواكشوط

تفقد وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية محمد عبد الله لولي، اليوم، صحبة ولاة نواكشوط الثلاثة بعض المنشآت الرياضية والشبابية في ولايات نواكشوط الثلاث.

الزيارة شملت 12منشأة شبابية ورياضية هي: دار الشباب بمقاطعة تفرغ زينة، هيئة المركب الألومبي، ملعب ودار الشباب بمقاطعة السبخة، ملعب وفضاء الشباب بمقاطعة الميناء، ملعب ودار الشباب بمقاطعة عرفات، ملعب ودار الشباب بمقاطعة الرياض، دار الشباب بمقاطعة توجنين، ملعب ملح، ملعب مقاطعة دار النعيم، ملعب مقاطعة تيارات.

وفي تصريحه على هامش الزيارات أكد الوزير أن مستوى إعادة تأهيل هذه البنى التحتية متفاوت، حيث استفاد بعضها بالفعل من العمل، بينما سيشهد البعض الآخر بدء أعمال البناء قريبا مثل ملعب السبخة وملعب الميناء.

مضيفًا أن القطاع يعتمد على مقاربة تجاه الشباب والرياضة من خلال ثلاث محاور أساسية، لإنشاء نظام بيئي مستدام:

 1. إدخال في الخدمة وتأهيل وبناء منشآت شبابية ورياضية، منها إعادة تأهيل البنية التحتية القائمة وتحديث وإنشاء بنية تحتية جديدة، مع وضع فضاء الشباب بتفرغ زينة في الخدمة قريبا، وغالبية الفضاءات بالعاصمة ومناطق أخرى من البلاد، خاصة أمبود وباركيول.

 2. محور دعم وتحفيز الجمعيات والأندية الشبابية والرياضية، علما أن الوزارة أطلقت في سبتمبر الماضي منصة إلكترونية تتيح لهم طلب الدعم، تلقت حتى الآن 1100 طلبا، كما أنشئت لجنة لهذا الغرض، وتم وضع منهجية واضحة وشفافة من عدة نقاط ومعايير لاختيار المستفيدين من الدعم، مع وضع خارطة طريق للعام المقبل مع الجمعيات، تقتضي بتنظيم ثلاثة أنشطة على الأقل لكل جمعية، لينتج عنها ما يقارب من 3000 نشاط منسجم ومتكامل مع مراعاة طبيعتها وأهدافها وتوزيعها الجغرافي.

 3. وضع إطار سمح بتصنيف الجمعيات الشبابية والرياضية التي تكون على مستوى من التعاطي، ويسمح للجمعيات بمعرفة هذه المعايير، مواكبة لرفع وبناء القدرات والتكوين والإشراف على الفاعلين من جمعيات ونوادي رياضية، حتى تتضح الأندية والجمعيات ذات الجودة في عملها.

وقد شدد وزير التمكين على أن هذه المقاربة تهدف إلى ضمان تنمية فعالة ومستدامة للمبادرات المرتبطة بالشباب والرياضة.

رافق الوزير في زياراته الأمين العام للوزارة الناجي ولد خطري وعمد البلديات المزورة وعدد من أطر القطاع