يواجه مهاجر موريتاني في الولايات المتحدة، يدعى سيدي محمد عبد الله، اتهامات بإطلاق النار مؤخرًا على رجل يهودي في طريقه إلى كنيس في مدينة شيكاغو.
الشاب البالغ من العمر 22 عاما، دخل الولايات المتحدة العام الماضي بطريقة غير شرعية، وأطلق سراحه في انتظار اكتمال إجراءاته القانونية.
ووقعت حادثة إطلاق النار صباح يوم السبت في حي ويست روجرز بارك في شيكاغو. وتقول الشرطة إن المهاجر هاجم رجلاً يهوديًا يبلغ من العمر 39 عامًا يرتدي ملابس يهودية تقليدية.
في غضون نصف ساعة من الهجوم، حددت الشرطة المهاجر كمشتبه به، وحين اقتربوا منه، أطلق النار على الضباط، مما دفع الشرطة إلى الرد بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابته بشكل طفيف.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على سلاح في مكان الحادث، وتم “احتجاز المشتبه به ونقله إلى مستشفى في المنطقة، وتم توجيه الاتهام إليه وفقًا لذلك”.
ويواجه الشاب الموريتاني حاليا 14 تهمة جنائية، بما في ذلك ست تهم بمحاولة القتل.
وأثارت هذه الحادثة مخاوف أمنية كبيرة في الولايات المتحدة، حيث تصنف وزارة الأمن الداخلي المهاجرين غير النظاميين الموريتانيين على أنهم “أجانب ذوو اهتمام خاص” بسبب التهديدات الأمنية المحتملة، ومن المتوقع أن يخضع هؤلاء الأفراد لفحص مشدد من قبل وزارة الأمن الداخلي.
ويعتقد زعماء المجتمع اليهودي في شيكاغو أن هذه الحادثة كانت جريمة كراهية مستهدفة، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات بارتكاب جريمة كراهية. وقد أدى الحادث إلى تضخيم المخاوف بشأن التهديدات المحتملة المرتبطة بأزمة الحدود المستمرة، وخاصة بين العدد القياسي للمهاجرين القادمين من موريتانيا.