الوسط الموريتاني (نواكشوط) – قال المجلس الشبابي لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إن موريتانيا تعاني من استنزاف خطير للطاقات الشبابية بسبب الهجرة والبطالة، داعيا إلى وقف هذا النزيف من خلال وضع حلول ترتكز على تشغيل الشباب وخلق مشاريع تنموية.
وأعلن المجلس في ختام دورته السادسة التي التأمت الأحد تضامنه مع المواطنين المتضررين من الفيضانات، ودعا إلى تدخلات عاجلة للحد من الأضرار.
وحذر المجلس من تفاقم مشكلة البطالة، ووجود الآلاف من حملة الشهادات في صفوف العاطلين عن العمل، وما ينجم عن ذلك من تداعيات سلبية على الشباب والدولة، كما دعا الحكومة إلى إطلاق برامج استعجالية لمعالجة المشاكل الوطنية من تعليم وصحة وخدمات اجتماعية.
وجدد المجلس دعوته لنواب اللائحة الوطنية للشباب إلى العمل المشترك من أجل طرح مشاكل الشباب في البرلمان ومناقشة القضايا المتعلقة به بشكل مستمر.
ووجه المجلس تحية للقوى الشبابية الموريتانية لنصرة المــــــــــــــقـــــاومــة في فلسطين ولبنان، وأكد ضرورة مضاعفتها في ظل اشتداد العدوان الصهيوني الغاشم، ودعا الشباب لإنشاء إطار شبابي وطني يعنى بنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن القضايا العادلة.
وقال المجلس إن دورته التي التأمت تحت رئاسة رئيسه محمد الهادي ولد حمادي وبحضور رئيس المنظمة الشبابية النائب مرتضى ولد اطفيل، عرفت تقديم رئيس الحزب حمادي سيد المختار عرضا عن الوضعية السياسية العامة في البلاد، فيما قدم أمين الشؤون السياسية الدكتور محمد الأمين ولد شعيب عرضا عن الانتخابات الرئاسية وقراءة شاملة في نتائجها.
وأكد المجلس الشبابي أن أعضاءه ناقشوا باستفاضة التقريرين الإداري والرقابي، واتخذوا ما يترتب من إجراءات تهدف إلى تحسين الأداء والتغلب على النواقص.