تواجه ولاية لبراكنة تحديات كبيرة بسبب الفيضانات التى تجتاح القرى المحاذية للنهر حيث تؤثر على حياة السكان،
من هنا تبرز أهمية الدور الذي تلعبه الإدارة الجهوية للمياه الريفية في التخفيف من آثار هذه الكوارث الطبيعية. تحت قيادة المدير محمد البوه حمادي، حيث تتخذ الإدارة خطوات فعّالة لتلبية احتياجات المتضررين.
تسعى الإدارة إلى تقديم المياه الصالحة للشرب للمتضررين من الفيضانات، وذلك من خلال استخدام خزانات مياه متنقلة. هذه الخزانات تُعبأ بالمياه العذبة بشكل دوري لضمان استمرار إمدادات المياه للسكان، الذين يعانون من نقص حاد في هذه المادة الحيوية. إن الالتزام الواضح من المدير وفريقه يُظهر مستوى عالٍ من المسؤولية والإنسانية والمهنية.
المدير محمد البوه حمادي لا يقتصر دوره على الإدارة فحسب، بل يتطلب منه الانخراط الميداني والبحث عن حلول سريعة وفعالة. يُظهر محمد مثالًا يُحتذى به في العمل الميداني، حيث يسعى جاهدًا لضمان وصول المياه إلى المناطق الأكثر تأثرًا. و تتطلب هذه الجهود تنسيقًا مستمرًا مع الجهات المحلية والمجتمع، مما يعكس روح التعاون والشراكة في مواجهة الأزمات.
إن الجهود التي تبذلها الإدارة الجهوية للمياه الريفية تعكس التزامها بتعزيز رفاهية المجتمع، حيث تساهم في تحسين جودة الحياة وتخفيف معاناة المتضررين. بفضل هذه الخدمات ، تُظهر ولاية لبراكنة نموذجًا يحتذى به في كيفية إدارة الأزمات الطبيعية من خلال التضامن والإنسانية بين إدارة المياه والمتضررين
وستظل تجربة الإدارة تحت قيادة محمد البوه حمادي مثالاً يُبرز أهمية العمل الإداري والإنساني في مواجهة التحديات الطبيعية، وهو ما يحتاجه المجتمع اليوم أكثر من أي وقت مضى.