محمد الكوري ول الشين: الرؤية القيادية التي صنعت الفارق في رقابة الصفقات العمومية

يمتلك  محمد الكوري ول الشين، رئيس لجنة رقابة الصفقات،  العمومية خبرة طويلة في التسيير والتدبير  الإداري  حيث خدم فى مواقع إدارية متنوعة  وتميز بحسن الأداء  والقدرة على الإنجاز  تكوينه المعلوماتي ومسحته الاخلاقية أمور من بين أخرى   كانت وراء تميزه فى إدارة لجنة رقابةالصفقات العمومية، فقد نجح في تحفيز فريق العمل وتحريكه  نحو تحقيق الأهداف المرسومة 
 خلفيته العلمية  وإدارته الحكيمة، كانت وراء   اكتشاف إمكانات كل الموظفين  وتصنيفهم  حسب المستويات والتخصصات ليقوم بعد ذلك بوضع العامل المناسب فى المكان المناسب  لالينجزفحسب بل ليبدع  في  الانجاز فى جو من الاريحية والتنافس الإيجابي  حيث الجهود مقدرة والمردودية مطلبا والحوافز مادية ومعنوية حاضرة    

منذ توليه الإدارة، قبل حوالي سنة فقط تحولت لجنة رقابة الصفقات العمومية إلى خلية نحل، تعمل بلا توقف تصل الليل بالنهار تواصل عملها الرقابي بشكل أفقي فى العاصمة  والداخل بلا كلل ولا ملل.. 
 وضوح رؤيتة الرئيس وديناميكيته، بالإضافة إلى العلاقة القوية مع العاملين، كانت عوامل رئيسية في تحويل اللجنة إلى آلية رقابية فعالة تكشف نقاط الضعف الإداري وتدفع  نحو تحسين الأداء. 
ولأنه لابد للنجاح من أعداء ولأن  أعداء النجاح لا يهاجمون إلا الإنسان الذي يمتلك مواصفات الناجح لهذا فهم دائما يشككون في إمكانياته ومهاراته، ولكنهم بالرغم من كل ذلك يبقون غير قادرين على إخفاء ما يقوم به من إنجازات وأعمال ناجحة، .ولأن النجاح قد يواجه  بعض الانتقادات ممن كانوا يستفيدون من العجز الرقابي والفشل الإداري  فمن الطبيعي الا يستسلمون  وأن يحركوا  أقلاما مأجورة  وصفحات مطمورة ..  تهرف بما لاتعرف وتلقي التهم جزافا دون تمحيص ولا تدقيق.

 بيد أن  الحقائق والوقائع  تبقى شاخصة شاهدة  تقول بلسان الحال قبل لسان  المقال أن  ول الشين برؤيته الثاقبة وخبرته الواعية  وديناميكته النشطة  استطاع أن يصنع  الفارق خلال إدارته لهذا المرفق الحيوي الهام والهام جدا  
ولن يضير السماء نبح الكلاب 
يا ناطحَ الجبلِ العالي ليُوهِنَهُ أشفِقْ 
على الراسِ، لا تُشفِقْ على الجبلِ.