حزب حاتم: فُجعنا بالخبر المهُول،واستشهاد عشرات الآلاف في سبيل تحرير الأقصى والمسرى كلها تضحيات ستعجّل بيوم النصر العظيم".

الوسط الموريتاني(نواكشوط) قال حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم)، إن "رحيل الأبطال وهم في المقدمة يحيي الأمم والشعوب ويحفزها على مواصلة معركة التحرير".

 

وأضاف الحزب في بيان: "هكذا رحل القائد يحيى ليُحيي المعركة من جديد ويستلم الراية شجعان آخرون ما لانوا و لا استكانوا ولا جبنوا رغم آلة التدمير والإبادة والتجويع ورغم الدعم اللامحدود الذي تقدّمه أمريكا والغرب من خلفها للعدوّ الصهيوني".

 

وقال الحزب إنه تلقى "بمشاعر مختلطة بين الفاجعة والفخر نبأ ارتقاء القائد الشهيد ومهندس معركة طوفان الأقصى السيد يحيى السنوار(أبو إبراهيم) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس".

 

وتابع: "فُجعنا بالخبر المهُول، اغتيال قائد بهذا الحجم وفي لحظة حرجة ورغم الحزن والفاجعة، كان الفخر بالنهاية الخالدة والمشرّفة لهذا البطل المقدام الذي رحل وهو في الصفوف الأمامية يطلق الرصاص على العدوّ ويفجّر القنابل، رحل القائد المشتبك ليُعطي درسا جديدا في القيادة ويذكر بعهود من البطولة والإباء والشموخ".

 

وأكد الحزب أن "معركة الطوفان ومشاهد العبور العظيم يوم السابع من اكتوبر واستشهاد السنوار مقبلا غير مدبر وقبله استشهاد هنية والعاروري وغيرهم من القادة واستشهاد عشرات الآلاف في سبيل تحرير الأقصى والمسرى كلها تضحيات ستعجّل بيوم النصر العظيم".

 

وعبر الحزب عن تعازيه "لحركة المقاومة الإسلامية(حماس) في استشهاد رئيس مكتبها، مطالبا كل الشعوب والقوى الحية في أمتنا لتكثيف أنشطتها التضامنية مع فلسطين والوقوف بقوة ضد الإبادة المستمرة بحق أهلنا في غزة ولبنان".