الوسط الموريتاني _ نظمت وزارة المعادن والصناعة صباح اليوم الإثنين احتفالاً رسمياً بمناسبة اليوم العالمي للتقييس، والذي يقام سنوياً في الرابع عشر من أكتوبر. جاء الاحتفال هذا العام تحت شعار "رؤية مشتركة لعالم أفضل"، حيث تسعى الوزارة من خلال هذا الشعار إلى التأكيد على أهمية التقييس في بناء مستقبل أكثر استدامة ورخاء.
وأوضح السيد لاسانا آداما كامارا، المدير العام للمكتب الوطني للتقييس والمعايرة، في كلمته خلال الاحتفال، أن هذا اليوم يسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه المكتب في تعزيز الجودة في موريتانيا. فالمكتب، بصفته المؤسسة الوطنية المسؤولة عن البنية التحتية للجودة، يقوم بدور حيوي في ضمان أن المنتجات والخدمات التي يتم تداولها في البلاد تلبي أعلى المعايير العالمية."
وأكد لاسانا أن هذه الذكرى يقدم لموريتانيا فرصة قيمة لتسليط الضوء على الأهمية الحيوية للتوحيد القياسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف لاسانا: "إننا اليوم نواجه العديد من التحديات بما في ذلك العولمة وتغيير المناخ والأزمات الاقتصادية"، مشددا على ضرورة تعزيز إطار التقييس في البلاد وتشجيع اعتماد معايير تتكيف مع سياق موريتانيا.
بدوره الأمين العام لوزارة المعادن والصناعة أحمد سالم بو هده دعا إلى مواصلة العمل من أجل ترقية إطار التقييس باعتباره رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد ولد بو هده على أن التقييس يلعب دورا أساسيا في تسهيل التجارة وحماية المستهلكين والحفاظ على البيئة.
كما أشار ولد بو هده إلى أن للتقييس أهمية قصوى للقطاع الصناعي بشكل خاص و لاقتصاد البلاد بشكل عام.
وأكد ولد بو هده أن موريتانيا تواجه العديد من تحديات "من الضروري أن نواصل تعزيز إطار التقييس وتشجيع اعتماد مواصفات تتلاءم مع خصوصية بلدنا مع تعزيز قدرته التنافسية".