في حال اعتدت إسرائيل على إيران مرة أخرى ، سيكون الرد الإيراني سريعا ومدمرا ليس كما سبق، تأخير شهر أو شهرين..
السبب: أن إيران قبل تنفيذ ضربة أمس وضعت خطة (رد الرد) وصور الأقمار الصناعية كشفت عن استعداد الحرس بنصب الصواريخ، مما جعل البعض يتوهم أن هناك موجة ثانية من القصف..
إسرائيل تضررت بشدة من ضربات أمس والأدلة ما يلي:
1- انخفاض ملحوظ في الغارات والطلعات الجوية، هذا يشير لتضرر سلاح الجو...
قبل الضربة العسكرية الإيرانية كان الطيران الصهيوني يسرح ويمرح طوال أيام ، وعلى مدار الساعة، هذا اختلف الآن بشكل جزئي..
2- صور الأقمار الصناعية للقواعد الجوية المستهدفة مشوشة منذ صباح اليوم، يقول الخبراء أنها سحابة ألكترونية صناعية وضعتها الشركات فوق هذه القواعد خصيصا لعدم كشف الدمار الذي حدث...
هذه السحابة لم تكن موجودة قبل أيام
3- انخفاض معنويات الجنود الإسرائيليين نتيجة لانخفاض معنويات القادة والشعب هناك، والنتيجة المباشرة وقوع جنود الجيش الإسرائيلي في كمائن سهلة جنوب لبنان، حتى الآن 4 كمائن كبيرة...
قبل الضربة العسكرية الإيرانية كانت معنويات الجيش الإسرائيلي عالية، ولديهم مخزون كبير من الثقة والغطرسة وضعتهم في موضع المهاجم الواثق والقوي الذي يختار أهدافه بعناية...
خلال أمس واليوم خسرت إسرائيل ما ربحته الأسبوع الماضي، وهذه هي طبيعة المعارك، مما يعني احتمالية أن يستعيد الإسرائيليون قوتهم مرة أخرى التي لن يكتسبوها في ظل استعداد وتربص المحور،
إيران مستعدة لرد سريع في حال قرر نتنياهو المغامرة، وكما قلت أمس، أن ملف إسرائيل أصبح في يد الحرس الثوري وليس في يد الرئيس بازاشكيان الذي يفضل الحلول الدبلوماسية..
قادة الحرس غاضبين لقتل زملائهم، وقد سنحت لهم الفرصة للانتقام خصوصا مع تورط إسرائيل في حرب برية مع لبنان وفلسطين، وبعثرة جيشها وكشفه ليسهل اصطياده كما حدث أمس بقصف تجمع دبابات على حدود #غزة
لا أستبعد لجوء إسرائيل لخيار شمشون والتهور إما باغتيال قائد إيراني كبير، أو قصف المحطات النووية، نحن أمام قادة إسرائيليين أكثر تهورا وغطرسة ربما في تاريخها، والأيام القادمة ستكشف المزيد حول طبيعة الصراع الذي نعيش أحد أهم فصوله
سامح شاكر