كان علي رضي الله عنه ؛
_ (( إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يقول :
إذا مشى تقلع ،كأنما ينحط من صبب ، وإذا التفت التفت جميعا ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو خاتم النبيئين ، أجود الناس صدرا ،وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشيرة ،من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ، يقول ؛
ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله ))
أخرجه الترمذي في الشمائل والبيهقي في الدلائل وصححه ابن حبان وأبونعيم والبيهقي ،
_ وسأل رجل البراء ابن عازب
أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف قال ؛
(( لابل مثل القمر ))
أخرجه البخاري وغيره
قال أهل العلم ؛
شبهه السائل بالسيف في الإشراق والإضاءة ، فعدل البراء إلى القمر لكونه أشرق وأنور ، ولأن السيف يصدأ ويذهب رونقه ويزول جماله ،
_ وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال ؛
(( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان ، _ أي ليلة مقمرة من أولها إلى آخرها _، وعليه حلة حمراء ، فجعلت أنظر إليه ، وإلى القمر فهو عندي أحسن من القمر )) أخرجه الترمذي في السنن والشمائل والبيهقي
_ وعن أنس رضي الله عنه قال ؛
(( كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس .)) متفق عليه،
_ وعن عائشة رضي الله عنها؛
(( أنها تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضي أي عند الموت
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ربيع اليتامى عصمة للأرامل
فقال أبوبكر ؛
(( ذاك رسول الله )) رواه أحمد
_ وقال ابن عمر رضي الله عنه ؛
ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يستسقي فما ينزل حتى جاش كل ميزاب أي فاض وتدفق فأذكر قول الشاعر ؛
و أبيض إلخ،،،
وقال حسا ن ابن ثابت رضي الله عنه ؛
وأجمل منك لم تر قط عيني * وأكمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرءا من كل عيب * كأنك قد خلقت كما تشاء
وقال آخر ؛
لِمَ لايضيء بك الوجود ؟ وليله * فيه صباح من جمالك مسفر
فشمس حسنك كل يوم مشرق * وبدر وجهك كل ليل مقمر
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد