شمائل (1) / الشيخ محفوظ إبراهيم فال

كان علي رضي الله عنه ؛

_ (( إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يقول :

إذا مشى تقلع ،كأنما ينحط من صبب ، وإذا التفت التفت جميعا ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو خاتم النبيئين ، أجود الناس صدرا ،وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشيرة ،من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ، يقول ؛

ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله ))

أخرجه الترمذي في الشمائل والبيهقي في الدلائل وصححه ابن حبان وأبونعيم والبيهقي ،  

 

_ وسأل رجل البراء ابن عازب 

أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف قال ؛

((  لابل مثل القمر ))

أخرجه البخاري وغيره

قال أهل العلم ؛

شبهه السائل بالسيف في الإشراق والإضاءة ، فعدل البراء إلى القمر لكونه أشرق وأنور ، ولأن السيف يصدأ ويذهب رونقه ويزول جماله ، 

_ وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال ؛

(( رأيت  رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان ، _ أي ليلة مقمرة من أولها إلى آخرها _،  وعليه حلة حمراء ، فجعلت أنظر إليه  ، وإلى القمر فهو عندي أحسن من القمر ))  أخرجه الترمذي في السنن والشمائل والبيهقي

  _  وعن أنس رضي الله عنه قال ؛

((  كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس .)) متفق عليه،

 _ وعن عائشة رضي الله عنها؛

(( أنها تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضي أي عند الموت 

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه   * ربيع اليتامى عصمة للأرامل 

فقال أبوبكر ؛

(( ذاك رسول الله )) رواه أحمد

_  وقال ابن عمر رضي الله عنه ؛

ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم على  المنبر يستسقي فما ينزل حتى جاش كل ميزاب أي فاض وتدفق  فأذكر قول الشاعر ؛

و أبيض إلخ،،،

وقال حسا ن ابن ثابت رضي الله عنه ؛

وأجمل منك لم تر قط عيني   *  وأكمل منك لم تلد النساء

خلقت مبرءا من كل عيب      *   كأنك قد خلقت كما تشاء

وقال آخر ؛

لِمَ لايضيء بك الوجود ؟ وليله       *   فيه صباح من جمالك مسفر

فشمس حسنك كل يوم مشرق   *   وبدر وجهك كل ليل مقمر

اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد