وكالة الوسط الموريتاني للأنباء- افتتحت يوم أمس الثلاثاء النسخة الرابعة من مهرجان منتدى آوكار للتنمية والثقافة والإعلام بولاية الحوض الغربي.
رئيس منتدى آوكار سيد أحمد باب محمد باب أكد خلال كلمته أنهم يجتمعون اليوم في محطة من محطات التنمية والبذل والعطاء والاهتمام بالشأن العام، لتدارس واقع المنطقة بعد أشهر الجفاف الثقيلة، والخروج من مسار الانتخابات الرئاسية، وما صاحبها من شد وجذب.
وأردف ولد محمد باب "يحدونا الأمل في أخذ الدروس والعبر من تجاربنا الماضية، والعودة بقطار الأخوة والإنجاز والتضحية من أجل الصالح العام إلى سِكته المعتادة والتفرغ لتنمية المنطقة، واستثمار مقدراتها الذاتية".
وأضاف ولد محمد باب أن المنظمين مرتاحون "دون شك" لهذا الحجم غير المسبوق، وهذا التنوع الذي يعكس حقائق الجغرافيا والتاريخ المشترك لكل مكونات المنطقة والنخب الفاعلة فيها.
ونوه ولد محمد باب بأنه مدرك لصعوبة الطريق وجسامة المهمة منذ لحظته الأولى، إلا أنه آمن مع عديد من نخبة المنطقة بقدرتهم جميعا على رفع هذا التحدي ومواجهة الواقع بكل ثقة وثبات.
وذكر ولد محمد باب أن المنظمين يحملون آلام الماضي بكل تعقيداته إلى فضاء التداول والرأي العام بحثا عن حلول محتملة بعرض المشاكل العالقة منذ عقود مثل الصحة والتعليم والاتصالات.
وقال ولد محمد باب إنهم يحاولون جسر الهوة بينهم وبين آخرين بعد ما قعدت بهم عقود الجفاف والبعد والتهميش عن الدوائر الرسمية عن الوصول للحد الأدنى من التنمية والاستقرار.
وعدد ولد محمد باب العديد من المشاريع الحيوية التي تمكن المنتدى من إنجازها خلال الفترة الماضية، أو هي في طور كالإنجاز، كشبكات المياه في قرى أكدرنيت، وقرية الإغاثة، وحاسي أهل الركاد، إضافة لتجهيز حفر بتامورت كنيو، وحفر يئر ارتوازي جنوب أكدرنيت.
كما عدد ولد محمد باب منها بناء مركز صحي بقرية أكدرنيت، وفتح نقطة صحية وتجهيزها بقرية أشلم، والشروع في بناء مركز صحي بقرية أم الحياظ، والشروع في بناء مدرسة بقرية أم الحياظ، والشروع في بناء مدرسة بقرية أكدرنيت، فضلا عن شبكة اتصالات جديدة بعاصمة البلدية لأول مرة (ماتل)، وتأمين شبكة اتصالات جديدة بقرية أكدرنيت (شنقتل)، وتأمين شبكة اتصالات جديدة بحاسي أهل الركاد (ماتل).
وأضاف ولد محمد باب أن المنتدى نجح في تسييج اغليك أولاد البح (2250 من الأسلاك الشائكة والحديد)، تامورت كنيو (3500) متر من السياج و4000 من الأسلاك الشائكة
و4000 عمود حديدي، فضلا عن خلق فرص عاملة دائمة لبعض أبناء المنطقة في عدة قطاعات وزارية (8 أشخاص).
وحضر المهرجان عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والدعوية من بينها زعيم المعارضة الديمقراطية حمادي سيد المختار.