الوسط الموريتاني (نواكشوط) - أعلن وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، صباح اليوم الأحد من المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية، عن انطلاق مختبر متنقل (MOL-INRSP) موجه إلى مدينة كيفه بولاية لعصابة.
ووفق إيجاز لوزارة الصحة فإن المختبر سيوفر من مدينة كيفة خدماته لولايات الحوضين ولعصابه ولبراكنه وتگانت.
وأوضحت الوزارة أن المختبر "عبارة عن منظومة تدخل ميداني مصممة لتوفير تشخيص بيولوجي سريع وموثوق في السياقات الصعبة والاستعجالية".
وأشارت الوزارة إلى أن هذا المختبر يلائم البيئات غير المتوفرة على مستشفيات، أو المناطق التي لا توجد بها بنية تحتية مختبرية متخصصة.
وذكرت الوزارة أن المختبر يتكون من حاوية مسبقة الصنع بطول 40 قدما، ومجهزة بمختبر من مستوى السلامة الثالث (BSL-III) ، يتم جره بواسطة عربة مستقيمة ذات 6 أسطوانات.
وأردفت الوزارة أنه مستقل تماما، مشيرة إلى أنه يعمل في ظروف بعيدة عن البنية التحتية للمياه والكهرباء.
وأضافت أنه يُمكن أن يضمن وفقا للاحتياجات سلسلة التسخين، أو سلسلة تبريد عند 4 درجات مئوية، أو سلسلة تبريد عند -20 درجة مئوية.
وذكرت الوزارة أن المختبر يقدم حلولا سريعة وفعالة لحالات الطوارئ الصحية العامة، مضيفة أن تصميمه تم وفقا لأعلى معايير السلامة البيولوجية (BSL).
وقالت الوزارة إن هذا المختبر سيكون موردا أساسيا لتشخيص ومراقبة الأمراض المعدية في حالات الطوارئ، إضافة إلى أنه مزود بتقنية BSL-III.
ووفق الوزارة فإن المختبر يضمن بيئة آمنة للتعامل مع مسببات الأمراض التي يحتمل أن تكون خطيرة.