دخل الدكتور رفيع تركيا عبر مطار إسطنبول بشكل عادي، قبل أسبوع مع زوجته وأبنائه في رحلة سياحية، وعند رجوعه اليوم من رحلة داخل تركيا عبر القطار تم توقيفه واعتقاله، وتركت العائلة في المحطة، دون أي توضيح لهذا الاعتقال التعسفي.
إننا نتساءل عن خلفيات هذا السلوك الذي استهدف شخصية معروفة على صعيد العالم الإسلامي، ونأسف لإجراء كهذا مع رجل مقدر ومحترم وهو مع زوجته وابنائه.
ونستغرب لتكرار مثل هذه التصرفات غير المسؤولة مع عدد من أطر الجماعة في خرق لكل القوانين والأعراف ومقومات الأخوة الاسلامية.
(الدكتور محماد رفيع، أستاذ أصول الفقه والمقاصد بجامعة فاس–المغرب، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو الهيئة العلمية لجماعة العدل والإحسان)