عاشت العاصمة نواكشوط أزمة عطش خانقة منذ حاولي سنة من الآن مما أثار استياء واسعاً بين سكانها. في إطار البحث عن الأسباب وراء هذه الأزمة، فتحت الوزارة الوصية تحقيقًا توصل إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى عدم صيانة مشروع “أفطوط”. وارتفاع مستوى الطمي خلال موسم الأمطار لكن تلك التفسيرات لم يعتبرها القائمين على الشأن العام مبررات كافية لذلك كانت الاقالة فى أول اجتماع وزاري لمديري شركة المياه ومساعده على التوالي..محمد محمود جعفر البفال محمادو وجاء الوزاري بمديرين احدهما قادم من الشمال من شركة اسنيم وحليف سياسي لو ل اجاي فى لبراكنة والاخر زميل شخصي للوزير ول عبد الفتاح طلب الوزير
ول عبد الفتاح و عبر وسائل الاعلام طلب معالجة المشكلة من جذورها واستشراف المشاكل قبل حصولها من أجل حلها قبل اتقع لان الامر يتعلق بالماء عصب الحياة ولكن هيهات
فما إن جاء موسم الأمطار حتى عادت حليمة لعادتها القديمة وكان شيا لم يكن فما ذا سيقدم وزير المياه السابق من مبررات لو لم تتم إقالته أياما قبل تفاقم أزمة العطش بانواكشوط؟؟؟!!! هل سيقوم بإقالة زميله الذي عينه مديرا عاما مساعدا ووضع بتعيينه المدير العام بين فكي كماشة... الوزير من أمامه والمدير المساعد من خلفه ؟؟
مرت سنة على الأزمة والسنة كافية للإصلاح لكن المفاجأة أنه فى أول امتحان ومع بداية قدوم الأمطار استحكمت الأزمة وبدأ الجميع يتحدث عن تداعياتها ما يعني أن الإدارة الجديدة للشركة لم تقم بحل جذري للمشكل ولا حتى حل سطحي وإنما توقف موسم الأمطار وعاد الإنتاج من تلقاء نفسه لسيرته الأولى
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بالحاج كيف ولمصلحة من ؟ تسابق إدارة الشركة الزمن لاكتتاب سوف يزيد من الاعباء المالية فى وقت تنخفض فيه نسبة الإنتاج وتنخفض تبعا لذلك مداخيل الشركة ؟؟مالكم كيف تعقلون
أليس من المنطقي أن تنتظر الإدارة حتى تتحسن وضعية الإنتاج والمداخل لتقوم بعد ذلك باكتتاب من تشاء ولحساب من تشاء وعلى حساب من تشاء ...
يتحد البعض عن اكتتاب أخت وأخ وزوجة وابن عم وقريب وقريب قريب إلى غير ذاك من عشرات القرابات التى وصل حوالي 120عاملا دفعةثانية و،36عاملا دفعة أولى
ففي حين تم اكتتاب الدفعة الأولى بدون حساب ولا رقيب كانت اكتتاب الدفعة الثانية على مسؤولية المدير العام المساعد ولجنته التى أنجزت مهمتها فى ظرف قياسي أياما معدودات.. لعل سبب عجلتها تلك ان جل أعضائها لديهم سفريات استجمام خارج الوطن بعيدا عن أصوات العطشى وزفرات الضعفاء تم عمل اللجنة ويرمت الاتفاقات بين المكتتبين والشركة بليل لعلهم استبطنوا ان الليل جاحد تم ذلك وفق معايير خفية التوصيف غامضة المعالم مانعة غير جامعة .. مثيرة الانتباه والاشتباه يبدوا من مخرجاتها أن هاجس صلة الأقارب وبل الرحم ببلاله كان هو الطاغي على خلفيات القائمين على هذاالاكتتاب لانه فى لاوعي"الدخناوي" الاقربون اولى بالاكتتاب ...
.فمتى سيتوقف نزيف المحسوبية والقبيلة والجهوية لتحل محله معايير المواطنة والكفاءة والمصداقية والنزاهة والايجاب ؟