أهم الرسائل الإيجابية التي راهن عليها القطاع في تقديم الصورة الإيجابية للرئيس تجاه القيم الإسلامية.
- وجود وزراء فاشيلن في أدائهم أو متهمين بإفلاس مؤسسات سابقة تولوا إدارتها في حكومته.
- فقدان السيطرة على حزب الإنصاف حيث سيتولى رئاسته، الوزير السابق سيدي أحمد ولد محمد الذي يعتبر أحد الخصوم السياسيين لولد أجاي، حيث تعتبر رئاسته لحزب الإنصاف محاولة لتعويض خروجه من الحكومة وعدم تعيين أي من حلفه السياسي ومجتمعه القبلي في حكومة ولد أجاي.
وبين مختلف هذه الاحتمالات تبدو فرص ولد أجاي في النجاح خلال مائة يوم الأولى من مأمورية حكومته مرضية، في بعض الملفات دون أن ينعكس ذلك التحسن على خدمات الماء والكهرباء والاتصالات، التي ظلت تسوء وتسوء.
أما الحفاظ على تجانس الحكومة فيبدو صعبا للغاية، خصوصا في ظل حرب معلنة على الفساد، يتوقع أن تكون هي الأخرى بوابة أزمات متعددة الجوانب مع عدد من رموز السلطة وشخصياتها المؤثرة في بناء وعلاقات النظام.
نقلا عن موقع الفكر