🇹🇷
رسالة من نساء #ازواد الجريحة
إلى دولة #تركيا
حكومة وشعبا
وعلى رأسها رئيسها السيد رجب الطيب أردوغان
بسم الله الرحمن الرحيم.
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
امابعد:
فخامة الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان
نريد ان نذكرك بعدة أمور مهمة جدا.
الأمر الأول: من الأن يلزمك أن تعد لسؤال الله لك جوابا حين تقف أمامه فيسألك لماذا تقتل المسلمين المستضعفين في ازواد بدون اي سبب يذكر !! هل سبق لهم ان إعتدوا عليك??وهل سبق أن اضروك بشيئ??
إن قولك تساعد مالي في حربها ضد الإرهاب المزعوم لا ينجيك ولن يكون جوابا مفيدا لك عند الله.
و الأمر الثاني: إن كان كل ماحملك على هذا الإجرام وقتل الأبرياء بسلاحك هو الحب والطمع في الإستثمار في مالي عليك أن تعلم أن تسعين بالمئة من المعادن الثمينة إنما توجد في مناطق ازواد اي في مناطق الطوارق والعرب السكان الأصليين للمنطقة وتلك المناطق لا يمكن لأي دولة أن تستثمر فيها بدون موافقة أصحاب الأرض الحقيقيين
اما دولة الإستعمار والعنصرية مالي ربيبة فرنسا من قبل ثم روسيا الان فهي والله أحقر واذل من أن تعطيكم مالا تملكه على حساب إبادة الطوارق والعرب والفلان ولكن ذلك ربما انتم لا تعرفونه ولكن تعرفه دول لها خبرة في المنطقة مثل الجزائر وموريتانيا و فرنسا.
والأمر الثالث:
نذكرك بحرمة الظلم وخطره ودعوت المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب وعليك أن تختار بين كف ظلمك لنا المتمثل في وقوفك مع الظالم الغاشم المنقلب على السلطة الذي استعان بأكبر منظمة إرهابية على وجه الأرض وهي مرتزقة فاقنير الروسية وهجرونا من بيوتنا وقتلوا شيوخنا واطفالنا وحرقوا ممتلكاتنا وسرقوا مدخراتنا ومثلوا بجثث قتلانا ولا يرقبون فينا إلا ولا ذمة وقبل ذلك استعانت دويلة مالي الجبانة بالفرنسيين ففعلوا بنا الافاعيل .إلا أنهم حاربونا مثل الجيوش وتعاملوا معنا مثل البشر وهذا ما فقدته مالي الإجرامية ومرتزقة فاقنير الروسية الإرهابية إن حرب الشعب الأزوادي مع مالي حرب طويلة الأمد بدأت في نفس العام الذي سلمت فيه فرنسا ارض ازواد لدويلة مالي في تاريخ 20 يونيو 1960،
التي كانت قبل ذلك تسمى السودان الفرنسي او كونفدرالية مالي و السنيغال ومنذ ذلك الحين حربنا قائمة ضد الظلم والإحتلال المتمثل في مالي بسبب اكبر خطأ ارتكبته فرنسا في منطقة الساحل وذلك الخطأ بسببه تقوم الحرب بيننا وبين مالي منذ ذلك الحين إلى اليوم وسيستمر كذلك إلى ان يرجع كل بلد إلى اصله قبل تقسيم فرنسا الظالم الجائر واكبر دليل على استمراريته أن الحلول التي سبقت جُربت بيننا وبين مالي بسبب تدخلات بعض الدول لإقاف الحرب بين الشعب الأزوادي المظلوم وبين مالي دولة العنصرية يكون بعد المفاوضات توقع بعض الإتفاقيات من أجل رفع الظلم وإعطاء بعض الحقوق ولكن ذلك ما يلبث أن تنقضه مالي وترجع إلى طبيعتها التي تدعوها لإبادة الطوارق والعرب والفلان عن بكرة أبيهم وترجع المشكله إلى ما كانت عليه واليوم عندنا مثل الأمس نعتقد بكل جزم وإصرار انه لا يوجد أمامنا إلا خيارين إما ان ننفصل عن مالي جغرافيا وسياسيا كما انفصلنا عنها تاريخيا وثقافياً و في العادات وطبيعة ارضنا وارض اجدادنا ازواد، و إما أن تبيدنا مالي كما تتمني ذلك بإسم الإرهاب الكاذب .
إن الجماعات التكفيرية والمنظمات الإرهابية نحن من عانينا منها اكثر من مالي بأضعاف مضاعفة.
أوا ليست القاعدة هي التي تقتل ابنائنا دفاعا عن مالي في منطقة الجنوب ???!!!
👈ومن هنا نعود لتذكيرك بنقطة مهمة جدا وهي إما أن تعود إلى رشدك وترجع عن خيارك هذا المتمثل في مساندة مالي الظالمة على الشعب الأزوادي المظلوم
👆
👈وإما أن ندخل من اجلك الحرب في ثلث الليل الأخير ونشكوك إلى الله ونطلب منه أن يدمر دولتك ويجعلها عبرة للمعتبرين.
إذا عليك أن تختار بين آمن مالي دولة العنصرية والإجرام وبين آمن واستقرار تركيا التي كانت أملا للمسلمين عامة والمستضفين خاصة ولكن للأسف الشديد أن ذلك الأمل قد تبخر في هواء ازواد منذ زمن طويل فلم يعد موجودا
والأمر الرابع نذكرك بما ذكرنا به دويلة مالي مرارا وتكرارا ولكن لم تتذكر وفي كل مرة ترجع إلى طبيعتها وطيشها حتى حق عليها القول فصارت في تباب وثبور و اضمحلال وخنوث وافول إلى ان تنتهي بلا رجعة وتسقط بلا عودة
وما نقصده هو 👈قول العلماء "تدوم الدولة مع الكفر ولا تدوم مع الظلم وهذا والله هو ما اصاب دويلة مالي لو اجتمع على نصرتها كل العالم لن تقوم لها قائمة الأمر ما سترونه لا ماتسمعونه.
ترون طائراتكم وقوتكم قوية فوق الشعب الأعزل ويرى المظلوم قوة الله وبطشه فوق قوتكم وبطشكم
ومن كان الله معه فلن يضره أن تجتمع عليه قوة أهل الظلم والعدوان جميعا
والله المستعان والله المستعان والله المستعان والله المستعان🇹🇷