الوسط الموريتاني—يواجه شمال قطاع غزة كارثة إنسانية نتيجة شح المواد الغذائية، مما أدى لاستشهاد طفل بسبب التجويع، في حين يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه وتوغله جنوب ووسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة -اليوم الجمعة- باستشهاد الطفل مصطفى حجازي نتيجة سوء التغذية والجفاف شمالي قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر.
وبذلك يرتفع عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب التجويع إلى 40 منذ بدء الحرب في غزة.
من جهته، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إنه تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة، مضيفا أن شبح المجاعة يلوح في الأفق.
وأوضح أن شمال قطاع غزة لا تتوفر فيه مواد غذائية غير الطحين، ووجه نداء استغاثة لكل المؤسسات الدولية بأن تأخذ خطر المجاعة على محمل الجد.
مستوى كارثي
والأربعاء، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن كثيرين من سكان القطاع يتعرضون إلى "مستوى كارثي من الجوع وظروف شبيهة بالمجاعة".