وكالة الوسط الموريتاني للأنباء- وصف تقرير صادر عن المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية، " الانتخابات التي جرت في البلاد في مايو من العام الماضي بأن دورها في ترسيخ الديمقراطية جاء دون المؤمل.
وأضاف المركز في تقرير أنه مع أن الانتخابات "أجريت في أجواء توافقية" ولكنها "سجلت عليها عديد الملاحظات التي تنقص من شفافيتها"
واستعرض التقرير الذي يصدره "المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية" بعض هذه الملاحظات اعتمادا على تقرير أعدته هيئة مراقبة للانتخابات.
وجاء تقويم هذه الانتخابات ضمن محور خصصه التقرير لرصد مؤشرات الاستقرار السياسي في البلد، وهي "تطبيع المشهد السياسي وتقوية التجربة الديمقراطية وترسيخ الوحدة الوطنية".
وبخصوص مؤشر "تطبيع المشهد السياسي" رأى التقرير الذي يغطي سنتي 2023 و 2024، أنه "يسير في اتجاه التهدئة والاستقرار السياسي مع بطء في حلحلة الإشكالات السياسية التي ظل التغلب عليها مطلبا لدى الطبقة المعارضة".
أما بخصوص مؤشر الوحدة الوطنية فقد نشر التقرير استطلاعا للرأي أجراه المركز حول آراء المواطنين حول حقيقة الإشكالات المرتبطة بالوحدة الوطنية والمقاربات المقدمة في الساحة لحلها.