الوسط الموريتاني __بدعوة من الصين، التقى ممثلون عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بكين، “لإجراء حوار معمّق وصريح حول تعزيز المصالحة الفلسطينية”.
وحسب ما ذكره المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان يوم الثلاثاء، فقد أعرب الجانبان عن “إرادتهما لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور”.
وأكد جيان في تصريحه اليومي لوسائل الإعلام، أن الطرفين “أحرزا تقدّما مشجعا، بعد إجراء مناقشات حول العديد من القضايا المحدّدة”.
حيث اتفق ممثلو فتح وحماس على “مواصلة الحوار لتحقيق التضامن والوحدة الفلسطينية في وقت مبكر. وأعربوا عن تقديرهم البالغ لدعم الصين الثابت للقضية العادلة للشعب الفلسطيني”، يضيف المتحدث.
وفي أكتوبر 2022، وقّعت الفصائل الفلسطينية “إعلان الجزائر” لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة. بمبادرة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ودعا “إعلان الجزائر” إلى انتخاب مجلس وطني فلسطيني، في الداخل والخارج، بنظام التمثيل النسبي الكامل، وبمشاركة جميع القوى الفلسطينية.
كما يتضمن الاتفاق الدعوة إلى “الإسراع بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية، في قطاع غزة والضفة الغربية. بما فيها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية”.
وقد حظيت مبادرة الجزائر بإشادة دولية واسعة، من طرف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وعدّة دول وهيئات دولية أخرى.