الرئيس غلام.. أيقونة المشروع الإسلامي فى موريتانيا

مثل الرئيس  محمد غلام أيقونة العمل الإسلامي فهو الخطيب الذي يهز المنابر شعرا ونثرا.. وهو المفكر الذي اشتغل على الترشيد  والتثقيف سنين عددا 

وهو المناضل الذي عرفته سوح النضال  صداحا بالحق قوالا للظالمين ما يقتضيه المقام  يعتبر غلام من الشخصيات المبدئية التي ا نسجمت مع ذاتها وتتمثل مواقفها  

خدم  المشروع السياسي للاسلاميين  من مواقع عدة  قبل ترخيص الحزب ولما اراد البعض أن نكون  هذا التيار "جماعة محظروة"  وتحدث البعض عن احتكار الاسلام  وجاءت  حملات مسعورة ضد ترخيص حزب لتيار لديه خلفية أسلامية  وضاق على التيار الساحة الحزبية بما رحبت..

ضاقت فلما اشتدت حلقاتها 

فرجت. وكنت اظنها لا تفرج

  جاء  الرئيس غلام   بترخيص  الحزب حزب "تواصل" 

ليتفيأ أصحاب هذا المشرع ظلال "تواصل"  وليأخذوا به زعامة المعارضة  ويكرسوا  به وجودهم فى المشهد السياسي  كل ذلك لان غلام ذات علاقة طيبة  

كسب قلوب وعقول القائمين آنا ذاك على الشأن العام فكانت   هذه الخيمة الضافية   ذات النخلة الباسقة  أصلها ثابت وفرعها فى السماء توتي أكلها كل حين بإذن ربها  

 لغلام من السابقة  وخدمة هذا المشروع وتسويقه  لدى مراكز  اجتماعية  وروحية  ما يجعل أهل "تواصل"مدينون له أيا كان موقعه  وإيا كان موقفه  

تخلى  الرئيس  غلام عن المناصب كل  المناصب وتخفف  بذلك من واجب التحفظ وأصبح جنديا  عاديا  يجوب  القفار  والوهاد  دعما لخيارات حزبه .. وما ضره أن كان فى الميمنة اوالميسرة أو الخلف 

واليوم يأخذ موقفا مغايرا  لتوجهات  متوقعة 'لتواصل "

وللقائمين على "تواصل" واسع النظر فيما  يقررون  ويرون  نعم لديهم مستويات الاستفسار ..ولفت النظر .. والانذار..  ..ولديهم  تغليب  المصلحة الحزبية  وترك  نقاش الموضوع لما بعد الاستحقاقات  الرئاسية   وعليهم الانفكاك من صناع الاعداء  والعدميين  ومناضلي لوحات المفاتيح   الذين يتقنون  التنفير   ولايفهمون  غيره ..

وبعيدا عن حملات الخصوم  وكلام المرجفين

سوف يستبطن أهل "تواصل"  ما تقتضيه  المصلحة ولم  الشمل  والحفاظ على المرجعيات  واحترام ذوي الهيآت  فرئيسنا كالغيث حيثما حل نفع 

ونحسب أن لحزب تواصل من  الروية  وبعد النظر ما يجعله  وعن جدارة اهلا لأخذ الموقف  والقرار  المناسبين رغم اطغيان الموجات   الاعلامية   وهزاتها  الارتدادية 

ويبقي  الرئيس غلام كما كان يردد دائما 

فَتىً عاش بَينَ الضَربِ وَالطَعنِ عيشة 

تَقومُ مَقامَ النَصرِ إِذ فاتَهُ النَصرُ

وَنَفسٌ تَعافُ العارَ حَتّى كَأَنَّهُ

هُوَ الكُفرُ يَومَ الرَوعِ أَو دونَهُ الكُفرُ