الوسط الموريتاني ( نواكشوط ) _ قال مفتش التعليم الثانوي الأستاذ محمدن الرباني إن وزير التهذيب الوطني المختار ولد داهي لم يوفق في تعميمه الغريب من جهتين، من جهة "تعسفه في تفسير نص القانون التوجيهي بإخراجه الامتحانات الوطنية من السنة الدراسية فالامتحانات العامة جزء من السنة الدراسية وإخراجها منها بغير نص تعسف".
وأضاف المفتش في تدوينة على صفحته بموقع الفيسبوك: "من جهة ان الواقع المناخي الموريتاني يقضي بان شهر يوليو لا يمكن ان يكون شهر امتحانات لاشتداد درجات الحرارة مما يكثر حالات الإغماء والصرع في التلاميذ إلى مستويات عالية مؤثرة على سير الامتحان، ولكونه موسم الأمطار في اغلب الولايات خاصة في الجنوب والشرق، فتتقطع فيه السبل، وتتهدم فيه الحجرات، ويستعصي تنظيم امتحان وطني يدوم اياما بسلاسة وبدون معوقات".
وأشار ولد الرباني إلى أن "آفات المزاجية وإسناد الأمور إلى غير أهلها كثيرة، ومن رام لذلك شاهدا فلينظر إلى تعميم وزير التهذيب الوطني المتعلق بتمديد السنة الدراسية، فهو تعميم يكشف حقيقة الواقع الذي نحن فيه من المزاجية والمزايدة، وبعد قراراتنا من الواقع".