منذ بداية المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ومع تكليف الوزير الأول مختار ولد أجاي بتشكيل حكومة جديدة، بدأت الخلافات والتوترات داخل أروقة النظام تظهر بوضوح. هذه الخلافات، التي كانت خفية في البداية، سرعان ما تصاعدت لتصبح محور اهتمام الشارع السياسي والمراقبين، خاصة مع دخول ملف "المرجعية" إلى دائرة الأزمات.

أعلنت وزيرة المياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود، أنها ستكرس وقتها لتسريع إجراءات بدء تنفيذ مشروع نظام صرف صحي عصري وشامل في العاصمة نواكشوط، تماشياً مع برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

اعلنت وزارة الوظيفة العمومية قبل أيام، عن تنظيم مسابقة خارحية، لإكتتاب 700 مدرس إبتداىية و 186 استاذ إعدادية.٦

و أوضحت الوزارة في إعلان لها على موقعها الرسمي، أن الاكتتاب يتعلق ب 300 معلم رئيسي و 400 معلم، سيتلقون التكوين في مدارس تكوين المعلمين، فيما سيوجه الأساتذة إلى مدرسة تكوين الأساتذة، لتلقي التكوين.

تشهد الساحة السياسية في موريتانيا حالة من الترقب بشأن التأثير المحتمل للصراع القائم بين الوزير الأول المخطار ولد اجاي ووزير الداخلية محمد أحمد ولد احويرثي على الحكومة. هذا الصراع قد يؤدي إلى عدم الاستقرار داخل الفريق الحكومي ويؤثر على فعاليته.

تفاصيل الصراع:

المدير المساعد لحملة الرئيس محمد لد الغزواني خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة سيدي محمد ولد محم

في خطوة غير متوقعة، قامت الوزارة الأولى بحذف تهنئة كان قد وجهها حزب حاتم للحكومة ولوزيرها الأول بعد ساعات قليلة من نشرها على صفحتها الرسمية على فيسبوك. هذه الخطوة أثارت العديد من التساؤلات حول أسباب الحذف وتأثيراته المحتملة على الشفافية والمصداقية الحكومية.

تفاصيل الحادثة:

أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي، الخميس، بأن الولايات المتحدة حذّرت إيران من أن حكومتها المنتخَبة حديثاً واقتصادها قد يتعرضان لضربة مدمّرة، إذا شنت هجوماً كبيراً ضد إسرائيل.

أثار عدم ظهور صور لاجتماع وزراء  السيادة مع الوزير الأول تساؤلات عديدة. ففي حين يدعي البعض أن الوزارة الأولى عقدت اجتماعاً واحداً حضره الوزراء الجدد فقط، وغاب عنه الوزراء السابقون تماماً،  مثل ما حصل  فى  "امتحان الشفهي" أو لقاء الوداع، 

الوسط الموريتاني (نواكشوط) - نظم اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب، مساء اليوم صالونا توجيها في نواكشوط، شرح خلال الواقع الدراسي للطلاب المتجهين نحو المغرب لإكمال دراستهم من مختلف التخصصات، سواء عن طريق مسابقة الباكلوريا أو الشهادات العليا.