طقالت نقابة الأطباء الأخصائيين في موريتانيا، إنها توصلت بما أسمته “القرار المفاجئ بالتحويل التعسفي للطواقم الصحية في مدينة انواذيبو وخاصة مجموعة من خيرة أخصائيي مدينة انواذيبو الذين خدموا منذ سنوات مستشفى انواذيبو بتفان وإخلاص رغم الظروف الصعبة وضعف التحفيزات والنواقص الكبيرة في المعدات”.
ودعت النقابة في بان صادر عن مكتبها التنفيذي، السلطات المعنية بـ”التراجع الفوري” عن هذا القرار الذي وصفته بـ”الجائر”، والذي يأتي ردا على “الممارسة الشرعية لحق الاحتجاج والمطالبة السلمية والحضارية بالحقوق، وهو ما يعتبر تعديا صارخا على الحريات الفردية واتباعا لنهج الممارسات القمعية لإسكات الأصوات المطالبة بالحقوق”.
وأعربت النقابة عن إدانتها لهذا “القرار التعسفي” واعتبرته “استهدافا خطيرا للحريات النقابية وسعيا لخنق صوت النضال”.
وفي تصريح لصحيفة تقدمي، أكد الدكتور محمد ولد اميا، رئيس المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء الأخصائيين، أن النقابة ستتخذ جميع الإجراءات التصعيدية التي يكفلها القانون إذا لم يتم التراجع الفوري عن هذا “القرار العقابي الجائر”.