نشرت 12 العبرية، مساء السبت، بنود المقترح الأمريكي، الذي قدمته الولايات المتحدة خلال مفاوضات الدوحة.
ويتضمن المقترح معالجة القضايا الرئيسية في المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حيث حددت عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى أسماء الأسرى وترتيب الإفراج عنهم.
وفقا للاقتراح الأمريكي الحالي، سيتم الإفراج عن النساء والمجندات أولا، وسيكون هناك أولوية للإفراج عن الأسرى الأحياء. في المرحلة الأولى من الصفقة الإنسانية، سيتم أيضا الإفراج عن أفيرا منغيستو وهشام السيد.
ويشمل العرض أيضا قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل كل أسير إسرائيلي، من بينهم 47 أسيرا تم الإفراج عنهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تم توضيح التفاهمات بشكل مفصل بشأن تحركات قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال 42 يوما من الهدنة ووقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل غدا، حيث سيناقش مع رئيس الوزراء نتنياهو القضايا التي لا تزال محل خلاف، خاصة مسألة نقل سكان غزة إلى شمال القطاع.
وقدم رئيس الوزراء نتنياهو اقتراحا أكثر مرونة في هذا الشأن تحت ضغط أمريكي، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، لدرجة أن هذه المسألة لم تدرج في وثيقة التسوية الأمريكية.
وبحلول نهاية الأسبوع المقبل، من المتوقع عقد قمة أخرى في القاهرة يوم الأربعاء أو الخميس.
ويهدف الأمريكيون إلى الإعلان عن الصفقة في هذا الوقت، مع الاعتقاد بأن إعلانا من هذا القبيل سيحقق الهدف الثاني من الصفقة وهو ردع إيران وحزب الله عن شن هجوم ضد إسرائيل، الذي تم تعليقه حاليا.
وقالت "معا" حتى الآن، لا يزال موقف حماس غير واضح، فلم يقدم رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار رده بعد، وربما لم يكن على اطلاع كامل بجميع التفاصيل المتعلقة بالاتفاقيات والمفاوضات. حتى لو أبدى ممثلو حماس في الدوحة موقفًا أكثر ليونة، فقد يصطدم ذلك مرة أخرى بالواقع حيث يمكن أن يشدد السنوار مواقفه.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، إن الفريق المفاوض أطلع نتنياهو على وضع محادثات الدوحة بشأن صفقة "الرهائن".
وأضاف أن فريق التفاوض أعرب عن "تفاؤل حذر" بشأن إمكانية المضي قدما في الصفقة على أساس مقترح واشنطن، كما عبر المكتب عن أمله أن تؤدي ضغوط واشنطن والوسطاء على حماس لقبول الاقتراح الأميركي وحدوث انفراجة.