يحي السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس
تسعي الجهود الدولية الدبلومساية عبر مصر وقطر للتوسط لحماية المنطقة من الإنزلاق في حرب إقليمية بين تل أبيب وطهران،وكذلك تبذل الولايات المتحدة الأمريكية جهود دبلوماسية لعقد الهُدنة الأمريكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ يوليو الماضي والتي وافقت عليها حركة حماس وسيصل بلينكن وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة قريبا لإحياء التفاوض الذي قتله نتنياهو،وعلي الولايات المتحدة إجبارنتنياهوعلي قبول شروط حماس عقب تصرفاته الشيطانية التي يرغب منها بإشعال حرب كبري،ويمكن لواشنطن وقف تصدير السلاح لتل أبيب لعقابها.
وقد رفض الجانب الإسرائيلي التوقيع علي الهُدنة الأمريكية من قبل،وكان رد نتنياهو اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس علي الأراضي الإيرانية عبر أذربيجان بصاروخ موجه ببصمة الوجه،ودخلت إسرائيل في دوامة الرعب الكبري مخافة الرد الإيراني.
الذي قال عنه الجانب الإيراني بإنه سيستهدف تل أبيب وحيفا لترسل واشنطن حاملة الطائرات روزفلت إلي الخليج العربي علي حدود السواحل الإيرانية،بينما أرسلت موسكو صواريخ اسكندر بمدي 500 كيلومتر المضادة للسفن،وتتحالف روسيا وكوريا الشمالية والصين مع إيران،وحالة الرد الإيراني علي إسرائيلي،وضرب الولايات المتحدة لطهران أو مفاعلاتها النووية.
سيكون الرد من حلفاء إيران بضرب الولايات المتحدة التي تقحم نفسها في حرب الدفاع عن نظام العار الإسرائيلي بوصف من الأمم المتحدة لقيام نتنياهو بقتل 21 ألف طفل فلسطيني الشهداء الأبرار.
وتعجب المكتب السياسي لحماس الذي وافق علي شروط الهُدنة الأمريكي في يوليو الماضي من تصريحات مكتب نتنياهو بإن حماس ترفض التفاوض ليفرض السنوار شرطا جديدا اليوم الثلاثاء لاستكمال التفاوض مع إسرائيل،وهو وقف إطلاق النار التام والدائم.
وحول مشروع وقف إطلاق النار الفلسطيني الإسرائيلي تبرعت الدولة الإيطالية لإرسال قواتها العسكرية لرعاية الحفاظ علي وقف إطلاق النار الدائم،وبداية التفاوض لحل أزمة الدولة الفلسطينية التاريخية في المنطقة طوال عام 76 عاما.
واقترح الرئيس الأمريكي بايدن حل الصراع بتنفيذ حل الدولتين يعيشا في سلام،بينما يريد نتنياهو إشعال حرب نهاية العالم هرمجدون لإنشاء ما يُزعم بإسرائيل الكبري الصهيونية التي تشمل أجزاء من سوريا والعراق ولبنان والأردن والمملكة العربية السعودية ومصر.
ولذلك يسعي نتنياهو لإشعال الحرب العالمية الثالثة بحماية من الولايات المتحدة لسرقة ثروات الشرق الأوسط من النفط والغاز،بينما استعدت الأمة العربية الإسلامية لكل السيناريوهات للدفاع عن مقدراتها بمواجهة الصهيونية العالمية بالتحالف مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لتكُن نتيجة المعركة التي يحاول المستعمرون الصهيونيون الجُدد إشعالها في الشرق الأوسط لتصل النيران حالة اشتعالها إلي مشعلها أيا كان من هو.